ريفيان تواجه تحديات البطاريات

السيارات الكهربائية في الإمارات

ريفيان تسود الأفق

شهدت صناعة السيارات تغيرات جذرية بسبب سياسات الرسوم الجمركية الجديدة، إلا أن بعض الشركات كانت جاهزة للتحدي بشكل أفضل من الأخرى. وفقًا لتقرير من وكالة بلومبيرج، شركة ريفيان اتخذت خطوات استباقية بتخزين احتياطي من بطاريات السيارات الكهربائية من آسيا قبل تطبيق سياسات الرسوم الجديدة. فقد قامت الشركة بشراء خلايا الليثيوم فوسفات من شركة “جوشن هاي-تك” في الصين وعقدت شراكة مع “سامسونج SDI” لتوريد كميات كبيرة من البطاريات إلى الولايات المتحدة من كوريا الجنوبية.

استخدمت ريفيان بطاريات الليثيوم في طرازاتها الأساسية مثل RS1 SUV وR1T بيك-أب، بالإضافة إلى الحافلة التجارية RCV. تجمع هذه المركبات في مصنع ريفيان في نورمال، إلينوي. وفقًا لتقرير بلومبيرج، دفعت ريفيان تكلفة شحن البطاريات مقدمًا، بينما احتفظت شركة “جوشن” بتخزين احتياطي منفصل في الولايات المتحدة.

البطاريات والاقتصاد

تستعد ريفيان لإطلاق السيارة R2 SUV الجديدة بخمس مقاعد مع بطاريات من “إل جي إنيرجي سوليوشن” والتي سيتم تزويدها من كوريا في البداية قبل أن تبدأ الإنتاج في ولاية أريزونا الأمريكية. هذه الخطوة تأتي لكسب التسهيلات الجمركية ضمن قانون التضخم والذي يتطلب أن يتم تصنيع نسبة معينة من مكونات بطارية السيارة في أمريكا الشمالية للحصول على خصم ضريبي يصل إلى 7500 دولار.

التفكير المستقبلي

ارتفع سهم ريفيان بعد استراتيجيتها في التعامل مع التحديات الاقتصادية المستقبلية. بينما تواجه شركات أخرى مثل “جنرال موتورز” انخفاضًا ملموسًا في الأرباح بسبب تأثير الرسوم الجمركية، يبدو أن استراتيجية ريفيان في التعاون مع “جوشن” والحصول على البطاريات من آسيا قد قللت من التأثر بالتكاليف الباهظة المفروضة على واردات البطاريات البالغ نسبتها 145% في السوق الأمريكية. الأيام القادمة ستوضح مدى فعالية استراتيجية ريفيان في الحفاظ على سلسلة التوريد وسط هذه التحديات الاقتصادية.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments