أستون مارتن تعزز تمويلها

أستون مارتن: جهود مالية مهمة

أعلنت شركة أستون مارتن عن تحركات كبيرة لجمع التمويل، حيث تتلقى حوالي 595 مليون درهم إماراتي من خلال بيع حصتها في فريق فورمولا 1 التابع لها واستثمارات إضافية من رئيس الشركة، لورانس سترول. هذه الخطوات لن تؤثر على اتفاقية الرعاية الحالية للفريق، مما يضمن استمرارهم في المشاركة الفعالة في سباقات الفورمولا 1 حتى عام 2030 على الأقل.

تفاعل الجمهور يعزز الأسهم

حققت أسهم أستون مارتن ارتفاعًا بنسبة 13.7% بعد إعلان الشركة عن الخطوات التمويلية الجديدة. منذ تولي لورانس سترول لمنصب رئيس الشركة في عام 2020، واجهت أستون مارتن تحديات متعددة، بما في ذلك تأخر تسليم المركبات وتراجع الطلب في الصين. بالرغم من هذه الصعوبات، شهدت أستون مارتن زيادة في اهتمام المستثمرين وثقتهم، ويبدو أن هذه الخطوات المالية تعزز من استقرار الشركة المالي.

احتمال الخصخصة في المستقبل

لورانس سترول عبّر عن اعتقاده بأن قيمة الشركة المالية تشهد انخفاضًا غير مبرر وقد قال إن “تقييم الشركة البالغ حوالي 3 مليارات درهم إماراتي يعد مبالغة”. على الرغم من ذلك، فكرة الخصخصة ليست ضمن الخطط الفورية، ولكن لا يمكن استبعادها كإمكانية مستقبلية. يمكن أن تساهم الخصخصة في تحسين استراتيجية الشركة بعيدًا عن الأضواء العامة، مما يمكن أن يكون تطورًا إيجابيًا للشركة يعزّز من قدرتها التنافسية.

يُذكر أن لورانس سترول يهدف إلى تعزيز الاهتمام من المستثمرين القادرين على تقديم الدعم المالي للشركة، حيث يأمل أن تساهم هذه الجهود في تحسين موقع الفريق في منافسات الفورمولا 1. يحتل فريق أستون مارتن حاليًا المركز السابع ضمن التصنيف العالمي، وتسعى الشركة لتحقيق مركز أعلى من خلال هذه التحسينات.

رؤية مستقبلية

لقد كان لالتزام لورانس سترول الثابت بأستون مارتن منذ توليه رئاسة الشركة دور مهم في إعادة الشركة إلى الواجهة في مجال الفورمولا 1 بعد غياب طويل منذ عام 1960. بالرغم من الانخفاض في أسعار الأسهم والتحديات الاقتصادية، فإن الشركة تعتمد على نموذجها الجديد Valhalla، الذي يبلغ سعره حوالي 3.67 مليون درهم إماراتي، لترسيخ مكانتها من جديد في سوق السيارات الرياضية الخارقة.