التوجه نحو السيارات الكهربائية

تشهد صناعة السيارات تحولًا كبيرًا نحو الكهربة، حيث يتجه العديد من شركات السيارات الكبرى مثل BMW وهوندا وتويوتا، وحتى بورشه ولامبورغيني، نحو إنتاج السيارات الكهربائية أو السيارات التي تستخدم محركات كهربائية وبطاريات لتقليل الانبعاثات.
رغم أن انتشار السيارات الكهربائية والهجينة يشير إلى أن أيام السيارات العاملة بالبنزين قد تكون معدودة، إلا أن البعض في صناعة السيارات يرغب في جعل الانتقال إلى صفر انبعاثات أكثر تدريجيًا للقطاع والمستخدمين الواعيين بالبيئة.
نظام زاد لإمداد الطاقة الكهربائية

كشفت شركة ZF الألمانية، وهي واحدة من الموردين الرئيسيين لصناعة السيارات، عن نظام جديد لتمديد مدى السيارات الكهربائية يُعرف باسم “eRE” و”eRE+”.
السيارات الكهربائية ذات المدى الممتد، أو ما يعرف بـ EREVs، تتميز عن الحلول التقليدية للطاقة عبر الوقود والكهرباء. فهي تعمل تمامًا كسيارات كهربائية تقليدية مثل نيسان ليف أو تسلا، حيث تعتمد على المحركات الكهربائية المدعومة ببطاريات ليثيوم أيون.
سميت هذه السيارات بإسم “ممدات المدى” لأنها تحتوي على مولد داخلي، عادة ما يكون محركًا يعمل بالغاز، يُستخدم لشحن البطارية عند نفادها.
مزايا التقنية الجديدة

شركة ZF تقدم حلًا مختلفًا حيث يقول الدكتور أوتمار شارير، نائب الرئيس لأنظمة نقل الحركة الكهربائية في ZF، إن الأنظمة الجديدة تقدم قيمة حقيقية للمهتمين بشراء السيارات الكهربائية الذين يشعرون بالقلق من مدى السيارات مقارنة بتلك التي تعمل بالغاز أو الديزل.
تتوفر أنظمة تمديد المدى الجديدة من ZF بنسختين: eRE وeRE+. حيث توفر النسخة الأولى ربطًا لموتور كهربائي مع محول مدمج من خلال مجموعة تروس كوكبية. والنسخة المتقدمة “eRE+” تضيف “قبضة ذكية” وفارقًا، مما يمكن استخدامها كمولّد أو وحدة دفع ثانوية.
الاختلاف في التجربة والسوق

على الرغم من وجود تقنيات تمديد المدى لفترة ليست بالقصيرة حيث تم استخدامها في سيارات مثل شيفروليه فولت وفيسكار كارما، إلا أن شركة ZF ترى فجوة في السوق مع وجود العديد من المهتمين بالسيارات الكهربائية.
يتم تسويق هذه الأنظمة الجديدة بشكل متزايد في السوق الصيني سريع النمو، مما يمهد الطريق لتبني هذه التقنية على نطاق أوسع عالميًا ويضعها في مصاف الخيارات المتاحة للشركات المصنعة الجديدة والناشئة.
التفكير المستقبلي
يبدي مصنعو السيارات الأمريكان حماسًا كبيرًا لتكنولوجيا السيارات الكهربائية ذات المدى الممتد. وقد قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، في مناسبة سابقة إن فورد ستطور “منصات سيارات تتيح التحول السريع إلى تقنيات سيارات كهربائية موسعة.” تجربة شركة ZF في هذا المجال تؤكد أنها مستعدة لمواكبة متطلبات السوق وتقديم حلول فورية تلبي حاجات العملاء.
باعتبارها واحدة من الموردين الرئيسيين لعدد من الشركاء الكبار في صناعة السيارات مثل أستون مارتن وجنرال موتورز وستيلانتيس وفورد وBMW، تبدو شركة ZF على أهبة الاستعداد لجعل وحدات قيادة مرشدة المدى منتجًا أساسيًا وهامًا مثلما تحقق لها نجاحات مع منتجات التروس.
شاحنة Slate تثير الإعجاب
تويوتا ووايمو: القيادة الذاتية
أستون مارتن DBX S 2026 الجديدة
رينج روفر الكهربائية قادمة
تعليق تسليم مازدا الجديدة