حادثة اشتعال السفن

شهد المحيط الهادي حادثة جديدة لأحد السفن الناقلة للسيارات، حيث أجبرت النيران الطاقم على إخلاء السفينة في منتصف المحيط. السفينة “مورنينغ ميداس” كانت تحمل 3000 سيارة، من ضمنها 800 سيارات كهربائية.
تفاصيل الحمولة

مواصفات السفينة والحمولة
كانت السفينة متجهة من آسيا إلى أمريكا الشمالية. ومع أن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية لم تحقق التوقعات، فإن حوادث مثل هذه تذكرنا بمخاطرها الموجودة على البضائع البحرية.
التحديات التي تواجه الشحن الكهربائي
شركة زودياك ماريتايم المالكة للسفينة أكدت أن الحريق بدأ في الجزء الذي يضم السيارات الكهربائية. في ضوء ذلك، بعض شركات الشحن بدأت تقلص من نقل السيارات الكهربائية.
تجارب سابقة
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها. قبل ثلاث سنوات، تعرضت سفينة أخرى تحمل سيارات فاخرة للحريق في المحيط الأطلسي. هذه الحوادث تبرز تحديات اللوجستيات المتعلقة بنقل السيارات الكهربائية.
المخاطر الاقتصادية
تكلفة الحوادث هذه تتجاوز ملايين الدراهم، وتعتبر خسارة كبيرة للشركات المصنعة. حتى أن بعض الشركات اضطرت لإعادة إنتاج موديلات توقفت عن إنتاجها لتعويض العملاء.
المستقبل والتحديات
مع أن بعض الشركات قد توقفت عن شحن السيارات الكهربائية، إلا أن السوق العالمي يتجه نحو سيارات كهربائية بشكل أكبر. الحلول البديلة لنقل هذه السيارات قد تكون تأخرًا في التحول الكامل للنقل الكهربائي.
الخلاصة
تظل حوادث اشتعال السفن الحاملة للسيارات الكهربائية تحدياً كبيراً أمام الصناعة، ليس فقط من الناحية التقنية بل أيضاً من ناحية اللوجستيات وسلامة النقل. لذا يجب تعزيز المعايير وتحسين عمليات الشحن لتقليل المخاطر.