نموذج الاشتراك في السيارات: مفهوم يتجدد

تشير دراسة جديدة إلى أن السائقين باتوا أكثر استعدادًا للنظر في نموذج الاشتراك للسيارات كبديل عن الملكية التقليدية. بدلاً من شراء أو تمويل أو استئجار سيارة، يتساءل السائقون عما إذا كان هذا النموذج المماثل للحصول على هاتف جديد كل 12 إلى 24 شهرًا سيكون بديلاً جذابًا. أفاد ما يقارب نصف المشاركين أنهم سيبحثون هذا الخيار بعناية إذا ارتفعت تعرفات السيارات بشكل كبير.
هذه الفكرة ليست جديدة؛ فقد تم طرح نموذج الاشتراك في السيارات عدة مرات، وغالبًا ما كانت تقدم من قبل شركات ناشئة في وادي السيليكون تسعى لإحداث تغيير في مفهوم ملكية السيارات. نماذج أخرى مثل Zipcar، تتيح للمستخدمين مشاركة سياراتهم مقابل رسوم إيجار رمزية.
توجه جديد نحو اشتراكات السيارات

بحسب موقع Extreme Terrain فإن “ما يقرب من نصف الأمريكيين” يفضلون نموذج الاشتراك في السيارات بدلاً من شراء أو استئجار سيارتهم المقبلة. يفضل 10% فقط هذا النموذج إذا تضمن التأمين والصيانة. 46% يرغبون باكتشاف هذا البديل أكثر إذا ارتفعت أسعار السيارات بسبب التعرفات.
قد تكون شركات صناعة السيارات نفسها السبب في ذلك. أكثر من 22% من السائقين يشعرون بالإرهاق من الاشتراكات المتزايدة لأنظمة الملاحة والواي فاي داخل السيارة والتشغيل عن بعد، ويفضلون اشتراكًا يشمل السيارة بأكملها. ما يقرب من 20% على استعداد لدفع أكثر من 2200 درهم إماراتي شهريًا للاشتراك. يفضل 75% من المشاركين خيار عدم الالتزام المالي طويل الأجل، ويرغب ثلثاهم بخيار الإلغاء في أي وقت. أكثر من 58% مهتمون بإمكانية تبديل السيارات وفقًا للاحتياج.
احتل كل من تويوتا 57% وهوندا 50% المرتبة الأعلى في تفضيلات السائقين، بينما جاءت سوبارو في المركز الثالث بنسبة 31%. تصنيفات أقل لعوامل أخرى شملت بي إم دبليو، ليكزس، هيونداي، نيسان، أودي، فورد، جيب، مرسيدس بنز، جي ام سي، كيا، مازدا وفولكس فاجن.
يطلب 36% من المشاركين سيارة بمحرك احتراق داخلي، في حين يفضل 28% سيارة هجينة. 22% بدون تفضيل معين و14% فقط يفضلون سيارة كهربائية عبر الاشتراك. كانت الفئات العمرية جن x والرواد هم الأكثر اهتمامًا بسيارات محركات الاحتراق الداخلي والهجينة بالترتيب.
محددات تطبيق نموذج الاشتراك

ينظر العديد من الأشخاص إلى اشتراك السيارة كرسوم شهرية للحصول على عدة مزايا مع السيارة. وعلى الرغم من أن معظمهم يودون دفع 2200 درهم إماراتي شهريًا للاشتراك الكامل، إلا أن 20% منهم يرغبون في تبديل السيارة كل ستة أشهر. كما يود المشاركون القدرة على تغيير سياراتهم في أي وقت حسب الحاجة، مما يبدو كموفق شهري للإيجارات طويلة الأجل مع القدرة على تبديل السيارة في أي وقت.
3% يرغبون في تبديل السيارة شهريًا، بينما يكون 36% راضين عن الاشتراك في نفس السيارة لعام كامل. 31% سيكونون سعداء بالاحتفاظ بنفس السيارة لمدة غير محددة عبر الاشتراك. كما قال 26% فقط من المشاركين أنهم يودون الوصول إلى سيارات فاخرة، مما يشير إلى أنهم يفضلون سيارة يومية تكلف نفس سعر السيارة المستأجرة أو الممولة بدون مسؤوليات إضافية.
ختام الأفكار
اشتراك السيارات هو مفهوم جديد، ولكن من غير المحتمل أن يكون مستداماً للشركات التي تمتلك السيارات. 2200 درهم إماراتي شهريًا تعادل 73 درهم إماراتي يوميًا، وبالنسبة لسيارة مثل RAV4 التي تُستأجر حاليًا بمبلغ مضاعف لذلك المبلغ عبر شركة أفيس لفترة إيجار تبلغ 30 يومًا، فإن هذا لا يبدو منطقياً. نموذج الاشتراك قد يعمل مع السيارات ذات الفئة الابتدائية لكن من الصعب رؤية كيف يمكن أن يعمل فعليًا لمعظم السائقين أو الشركة التي تملك السيارات.
تحديات ومزايا تسلا سايبرتراك
فورد تواجه تحديات جديدة
تسلا: تحديات التأمين والضرر
تخفيضات جمركية جديدة للسيارات
استدعاء برمجي شامل لفولفو