التحقيق في سيارات هوندا وأكيورا

العربات المتأثرة في الإمارات

تحقق السلطات الاتحادية في الولايات المتحدة بأمر عدد من موديلات هوندا وأكيورا بسبب تقارير تفيد بفشل نظام إيقاف التشغيل التلقائي في إعادة تشغيل المحرك بعد التوقف. تم رصد هذه المشكلة في عدد من سيارات هوندا وأكيورا التي تحتوي على محركات بسعة 3.5 لتر ومزودة بناقل حركة ذي تسع سرعات، وذلك للموديلات بين 2016 و2022، فيما تشمل الموديلات المتأثرة طرازات هوندا بايلوت من 2016 إلى 2019، أكيورا TLX من 2015 إلى 2020، أكيورا MDX من 2016 إلى 2020، هوندا باسبورت من 2019 إلى 2022، وهوندا ريدج لاين من 2020 إلى 2023.

تلقت هوندا وأكيورا تقارير عن المشاكل في نظام التشغيل التلقائي منذ يونيو 2022، بدءًا من موديلات هوندا بايلوت للفترة من 2016 إلى 2019. في يناير 2023، يستعرض التقرير الخطوات التي تخطط هوندا لاتخاذها لإصلاح المشكلة، بما في ذلك تحديث برمجيات ضخ الوقود واستبدال وحدات البدء والتبديل وإجراء ضبط للصمامات عند الضرورة. ولا يزال مكتب التحقيق في العيوب يتلقى شكاوى بهذا الشأن، حيث يبلغ بعض المستخدمين عن أن التدخلات السابقة لم تنجح في حل المشكلة.

أداء النظام التلقائي

تهدف أنظمة تشغيل الإيقاف التلقائي إلى تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات عن طريق إيقاف تشغيل السيارة عند توقفها. يُقدِّر المهندسون أن نسبة توفير الوقود تتراوح بين 3-10% بشكل عام، وقد تصل إلى 12%. مثلاً، سيارة تستهلك في المتوسط 20 ميلا لكل جالون في المدينة يمكن أن تتحسن إلى 22 أو 23 ميلا بفضل النظام التلقائي. ومع ذلك، يقل التوفير في حال استخدام نظام تكييف الهواء في يوم حار. ولذلك، تعتبر ظروف الطقس المعتدلة هي الأفضل للاستفادة من هذا النظام.

التجربة أثناء القيادة

تنويهًا بأن التكنولوجيا لديها نوايا حسنة، إلا أن ردود الفعل من السائقين متفاوتة حيال نظام التشغيل التلقائي. وإن كانت الشكاوى تأتي في الغالب من مستخدمي هوندا وأكيورا، إلا أن النظام عادة لا ينشط في ظروف معينة مثل درجات الحرارة المنخفضة جداً، أو عندما لم يصل المحرك وناقل الحركة لدرجة الحرارة المطلوبة. بشكل عام، تعمل هذه التكنولوجيا بكفاءة في نطاق درجات حرارة تتراوح بين 32 و86 فهرنهايت، ولذلك يجب فهم حدود التكنولوجيا للاستفادة منها بأفضل شكل.