التحولات الجديدة لنيسان

خطط نيسان الجديدة

شعر عشاق السيارات في الإمارات العربية المتحدة بالدهشة لدى سماع الأخبار الأخيرة حول خطة التحول الكبرى لشركة نيسان، والتي أعلن عنها الرئيس التنفيذي الجديد، إيفان إسبينوزا. هذه الخطة تهدف إلى تعزيز إمكانيات الشركة ومكانتها في الأسواق العالمية. في 13 مايو، قدمت نيسان نتائجها المالية لعام 2024-2025 وأعلنت عن خطة “إعادة: نيسان” التي تركز بشدة على دمج أصول الشركة الحالية.

القرارات الحاسمة

أعلنت نيسان عن تخفيضات كبيرة في عدد الوظائف تصل إلى 10,000 وظيفة بالتزامن مع إغلاق سبع مصانع عالمية بحلول نهاية العام المالي 2027-2028. هذه التحركات تهدف إلى تحسين الاستدامة وزيادة الإنتاج إلى ما بين 2.5 مليون و3 ملايين مركبة.

إسبينوزا أكد أن هذه الإجراءات “مؤلمة وضرورية” لضمان بقاء نيسان وأن سرعة اتخاذ القرارات ستعيد “نبض الشركة.” تتضمن الخطة إغلاق مصنعها في تايلاند بين أبريل ويونيو من العام الجاري وهو الأول من ثلاثة إغلاقات مخططة.

الانتقادات والتعليقات

وصف كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لنيسان، الموقف الحالي للشركة بـ”اليائس.” وزعم أن الإدارة الحالية تتحمل المسؤولية عن التحديات التي تواجهها الشركة، واعتبر الاندماج الفاشل مع هوندا كتحدٍ إضافي.

التحديات الجمركية

تواجه نيسان تحديات جمركية جراء الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب، والتي تتوقع أن تكلفها حوالي 450 مليار ين بحلول نهاية العام المالي 2026. بالرغم من وجود مصانع للشركة في الولايات المتحدة، إلا أن العديد من نماذجها، مثل Z وAriya، يتم استيرادها من اليابان والمكسيك.

النظرة المستقبلية

مع أن التحديات الحالية قد تبدو شاقة، إلا أن الشعار المتجدد لنيسان تحت قيادة إسبينوزا يحمل الأمل في عودة النبض لعلامة نيسان. التزامه بالتجديد والتعاون مع المنافسين لتحسين الاستدامة والوصول إلى مستويات إنتاجية جديدة يعد دافعا حاسمًا لنهضة العلامة.