التعرفة الجمركية تهدد هوندا

تأثير التعرفة الجمركية

أعلنت شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات أن التعرفات الجمركية الأميركية قد تؤثر بشكل كبير في الأرباح التشغيلية للشركة خلال السنة المالية الحالية. تتعرض هوندا لتحديات كبيرة بسبب البيئة التجارية وتأخر تبني السيارات الكهربائية.

في 13 مايو، خلال الإعلان عن نتائج السنة المالية 2024-2025، أوضح المدير التنفيذي لهوندا، توشيرو ميبي، أن التعرفات الجمركية الأميركية قد تخفض 650 مليار ين ياباني (حوالي 15.9 مليار درهم) من الأرباح التشغيلية للشركة للسنة المالية التي بدأت في 1 أبريل وتنتهي في 31 مارس من العام المقبل.

التحديات في الإنتاج

من المتوقع أن تتراجع النسبة الهامشية التقديرية لهوندا من 5.6% إلى 2.5% فقط، مع انخفاض في الأرباح الصافية بنسبة 70% والانخفاض في الأرباح التشغيلية للسنة المالية من 8.08 مليار درهم إلى 3.34 مليار درهم بحلول 31 مارس 2026.

وأشار ميبي إلى أن تأثير التعرفات الجمركية يحتمل أن يكون أكبر، حيث يشمل تأثير هذه التعرفات على منتجات أخرى مثل المولدات النارية والدراجات النارية، إلى جانب السيارات وأجزاءها. يتوقف المبلغ النهائي المُحدد على الاستثناءات المحتملة للأجزاء.

تأجيل مشاريع البنية التحتية

هوندا أعلنت أيضاً عن تعليق مشاريع البنية التحتية المرتبطة بتصنيع السيارات الكهربائية بسبب التباطؤ في نمو سوق السيارات الكهربائية.

كان من المخطط استثمار ما يقارب 40 مليار درهم (11 مليار دولار) في أونتاريو لإنشاء سلسلة إمداد شاملة للسيارات الكهربائية، ولكن تأجيل الاستثمار نظراً لمحدودية التوسع في هذا السوق.

القرارات البديلة

تُحرك هوندا الإنتاج بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لمواجهة التعرفات الجمركية، مستعدة لتغييرات مستقبلية محتملة. تنتج هوندا ما يقارب 200 ألف سيارة في المكسيك، وتصدّر 160 ألف وحدة منها إلى الولايات المتحدة.

انعكاسات مستقبلية

مازدا تواجه أيضًا الضغوط ولكن تمتلك هوندا ميزة القاعدة التصنيعية القائمة في الولايات المتحدة التي تأسست منذ عام 1982، متمنين أن يتم التوصل إلى اتفاقيات تجارية بحلول توازن بين الشركات اليابانية والأميركية.