تحديات تسلا في أوروبا

تراجع في الأسواق الأوروبية

واجهت شركة تسلا انخفاضًا ملحوظًا في مبيعاتها في عدد من الأسواق الأوروبية خلال الربع الأول من العام الجاري. شهدت فرنسا تراجعًا بنسبة 36.83%، حيث تم بيع 3,157 سيارة جديدة فقط. كما انخفضت المبيعات في السويد بنسبة 63.9% مع بيع 911 وحدة، بينما شهدت الدنمارك انخفاضًا بنسبة 65.5% حيث وصلت مبيعاتها إلى 595 سيارة. أما في هولندا، فقد تراجعت المبيعات بنسبة 61% لتصل إلى 1,536 سيارة.

الأسواق الناشئة لتسلا

في المقابل، شهدت تسلا ارتفاعًا في مبيعاتها في دول مثل النرويج، إسبانيا، البرتغال، وإيطاليا. في النرويج، رغم الانخفاض الطفيف بنسبة 1% عن مارس العام الماضي، إلا أن مبيعات الموديل Y كانت الأكثر مبيعًا بـ 1,822 وحدة، واحتلت المركز الأول متفوقة على نيسان أريا التي باعت 569 وحدة. وبحسب بيانات رويترز، زادت المبيعات في إسبانيا، البرتغال وإيطاليا بنسبة 34.3%، 2.1%، و51.3% على التوالي.

التحديات والمنافسة من الأسواق الصينية

في ظل هذه الأرقام، ليس الاحتلال السياسي لـ Musk في السياسة الأمريكية والأوروبية هو العامل الوحيد الذي أثر على شعبية العلامة التجارية، بل إن دخول العديد من الشركات الصينية إلى السوق الأوروبية بأسعار تنافسية قد شكل تحديًا كبيرًا لتسلا، وذلك على الرغم من الرسوم الجمركية المفروضة عليها.

الإحساس عند قيادة تسلا

الشعور بالقيادة في سيارات تسلا يولّد إحساسًا بالحداثة والتطور التكنولوجي. السيارة هادئة بشكل ملحوظ على الطريق، مما يجعل تجربة القيادة مريحة وممتعة. كما أن تسارعها السريع والتزامها بجودة التصنيع تجعل من قيادة سيارات تسلا تجربة فريدة تميزها عن باقي السيارات الكهربائية في السوق.