تسلا وتجربتها في الإمارات

تشهد تسلا تحديات متعددة توازي زحام الطريق السريع في ساعات الذروة. من بين هذه التحديات التراجع في المبيعات وردود الفعل العامة، إلى جانب المشاكل القانونية المتزايدة حول العالم. هذا يشمل دعاوى قضائية جماعية في أستراليا تتعلق بالكبح الوهمي والإعلانات المضللة.
الكبح الوهمي

تجارب الملاك وكيفية التعامل معها

أبلغ العديد من مالكي تسلا عن ظاهرة الكبح المفاجئ أثناء القيادة بسرعات عالية تصل إلى 110 كم/س. وصرحت الشركة القانونية JDA Saddler بأنها تلقت شكاوى عديدة حول هذه الظاهرة والتي تحدث دون تنبيه، سواء كان نظام الطيار الآلي مفعل أم لا.
المدى والإعلانات
مناقشة وحقائق
تستهدف الدعوى القضائية أيضاً تصريحات تسلا حول مدى القيادة، حيث تقول إن السيارات لا تصل إلى المدى المعلن أو حتى تقترب منه عندما يكون مستوى البطارية أكثر من 50%. كما تشير الدعوى إلى أن تسلا كانت تدرك منذ سنوات أن سياراتها لا تحقق الأميال المعلنة، دون اتخاذ أي إجراءات تصحيحية.
القيادة الذاتية
يحتوي النظام الذي يُدعى الطيار الآلي على مزاعم بمساعدته على القيادة شبه الذاتية، ولكن القدرة على تحقيق هذا الأمر كان محدوداً، مما جعل هذه الادعاءات تحت النار.
الانطباع العام للمركبة
عند القيادة في طرق أبوظبي السريعة، يلاحظ أن تسلا تتميز بتسارع مذهل وصمت القيادة باستثناء بعض الأحداث التي قد يفاجئ بها السائق. مقارنةً مع السيارات الهجينة الأخرى، فإن تجربة تسلا تقدم إحساساً مختلفاً، يجمع بين القوة والتكنولوجيا، لكن تلك التجربة ليست خالية من العيوب التي يشير إليها بعض الملاك.
الخاتمة
بينما تواجه تسلا تحديات دولية، تبقى لها جاذبية في الأسواق مثل الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، تظل القضايا المذكورة مجالاً لعديد من النقاشات بين المستخدمين، مما يجعل من المهم متابعة تحديثات الشركات لتحسين الأداء وضمان سلامة السائقين.