تعيين رئيس تنفيذي جديد

أنهت شركة ستيلانتس بحثها الذي دام ستة أشهر تقريبًا للإعلان عن تعيين أنطونيو فيلوسا كمدير تنفيذي للشركة. هذا المنصب كان شاغرًا بشكل ملحوظ بعد الاستقالة الغير متوقعة للرئيس التنفيذي المؤسس كارلوس تافاريس في ديسمبر الماضي.
تطلع نحو تحول في عمليات أمريكا الشمالية

أنطونيو فيلوسا، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، كان يعمل كمدير العمليات في ولاية أمريكا الشمالية لشركة السيارات الأوروبية الأمريكية، مشرفًا على خطة تحول أطلقتها تراجع في المبيعات والأرباح، خاصة في العلامات التجارية الرئيسية جيب ورام.
صرح جون إلكان، رئيس مجلس إدارة ستيلانتس، “فهم أنطونيو العميق لشركتنا، بما في ذلك موظفيها الذين يعتبرهم قوتنا الأساسية، وصناعة السيارات تجعله مناسبًا تمامًا لدور المدير التنفيذي في هذه المرحلة الحاسمة من تطور ستيلانتس.
تحديات فيلوسا الجديدة

خلال مسيرته التي امتدت 25 عاما في مجال صناعة السيارات، قام فيلوسا بتولي مسؤوليات في عدة بلدان داخل ستيلانتس، مما أكسبه خبرة واسعة. ينوي تعيين فريق إدارة جديد في 23 يونيو القادم. ومن المتوقع أن يسافر إلى المصانع والمكاتب في جميع أنحاء العالم للالتقاء بالموظفين والاستماع إليهم شخصياً.
تحديات إذكاء روح التعاون وتوجيه الطريق

سيكون تعزيز العلاقات والثقة مع الشركاء مثل الوكلاء والموردين والنقابات والمجتمعات جزءًا أساسيًا من دوره الجديد. مع الحاجة الملحة لمعالجة مشاكل التسويق والتصنيع التي لم تُحل أثناء فترة تافاريس.
تقييم مجموعة ستيلانتس للعلامات التجارية
وفقاً للمحللة ستيفاني برينلي من S&P Global Mobility، فقد قامت الشركة بخطوات عديدة نحو التقدم في الولايات المتحدة بقيادة فيلوسا، بما في ذلك إعادة تنظيم الأسعار وتحسين توقيت إنتاج السيارات لمعالجة المشاكل المتعلقة بالجودة.
ضرائب ترامب وإضافة ضغط للصناعة
الرئيس ترامب فرض رسوما جديدة على السيارات المستوردة وقطع الغيار مما زاد من الضغط على الصناعة ككل. التحدي الذي يواجه فيلوسا هو الحيلولة دون تفاقم الفوضى الناجمة عن هذه الرسوم.