ميتسوبيشي وتحديات الرسوم الجمركية الأمريكية

أعلنت شركة ميتسوبيشي مؤخرًا عن تعليق شحناتها من السيارات إلى وكلائها في الولايات المتحدة، نتيجة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية. تأتي هذه الخطوة وسط توترات تجارية وتوضح كيف يمكن للسياسات المتغيرة بسرعة أن تؤثر بشكل جذري على تخطيط وإدارة المخزون لدى صانعي السيارات.
تأثير التوترات الجمركية

بما أن جميع سيارات ميتسوبيشي المتوفرة في الولايات المتحدة يتم استيرادها، فإن كل طراز يخضع لزيادة بنسبة 25% في التعريفة الجمركية. ورغم أن الشركة تواصل تصدير سياراتها إلى أمريكا الشمالية، فقد أوقفت مؤقتًا عمليات التسليم إلى 330 وكالتها الأمريكية.
الوضع الحالي للمخزون

أفادت التقارير أن هناك مخزونًا يكفي لتلبية الطلب في الوقت الحالي. بإدارة فعالة للمخزون، تحتفظ ميتسوبيشي بنسبة العرض والتي تعادل 79 يومًا، وهي أعلى من المتوسط الصناعي البالغ 70 يومًا. لذا لم تعلن بعد عن أي تغييرات في الأسعار لعملائها الأمريكيين.
استراتيجيات الشركات الأخرى
ليست ميتسوبيشي الوحيدة في مواجهة هذه التحديات، فشركات أخرى مثل أستون مارتن وأودي وجاكوار لاند روفر قد أوقفت مؤقتًا استيراد سياراتها إلى الولايات المتحدة.
أداء المبيعات في بداية 2025
على الرغم من التحديات، حققت ميتسوبيشي مبيعات قوية في الربع الأول من 2025، بزيادة 11% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة. لا يزال طراز أوتلاندر يحتفظ بكونه الطراز الأفضل مبيعًا رغم تراجع المبيعات بنسبة 13% عن العام السابق.
بما أن سوق السيارات في الإمارات يعتمد بشكل كبير على السيارات المستوردة، فإن مراقبة هذه الظروف العالمية يعد ضروريًا لصناع القرار والمشترين المحليين. تحول الأنظار نحو استراتيجيات الشركات للتكيف مع التغيرات السريعة في السياسة التجارية العالمية.
رانجر سوبر ديوتي: تطور جديد
ارتفاع أسعار السيارات في الإمارات
أسطورة بانو AIV رودستر
أداء أودي آر إس إي ترون جي تي
إصدار نيسان 2025 يلفت الأنظار