تحذيرات من هيونداي بشأن الأسعار

تحذير هيونداي

مرة أخرى، تعود تأثيرات السياسة الاقتصادية لتضرب صناعة السيارات، وهذه المرة تحذر هيونداي من زيادة محتملة في الأسعار. تأتي هذه التحذيرات من هيونداي في وسط السياسة الجديدة للرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومة والتي من المتوقع أن تسبب زيادات في الأسعار في عدد من القطاعات، بينما تستمر الشركة في تعزيز استثماراتها في الولايات المتحدة.

زيادة في الأسعار

أشارت تقديرات إلى أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 25% ستكون كافية لإضافة ما لا يقل عن 3000 دولار (حوالي 11000 درهم إماراتي) إلى سعر السيارات الجديدة. ومع استثمار هيونداي 21 مليار دولار (حوالي 77 مليار درهم إماراتي) في الولايات المتحدة، لا يزال المشترون غير محصنين تمامًا من الزيادات المحتملة في الأسعار.

التأثير على السوق

أكدت هيونداي أنه بالرغم من امتلاك الشركة لمعدات تصنيع واسعة ومتطورة في الولايات المتحدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل كبير على العملاء من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. وعبرت الشركة عن تخوفها من أن التطورات الحالية قد تجبر الشركات المصنعة الأجنبية ذات التواجد الأخف في الولايات المتحدة على تعديل أسعارها أيضًا.

رسالة إلى الوكلاء

في مذكرة موجهة للوكلاء، أكد المسؤول التنفيذي لشركة هيونداي أن “الرسوم الجمركية ليست بالأمر السهل” مضيفًا أن الأسعار الحالية للسيارات قد تكون عرضة للتغيير للأجهزة المباعة بعد 2 أبريل.

رد الفعل

وفي نفس السياق، ذكر الرئيس أن ارتفاع أسعار الملصقات قد يوجه المستهلكين نحو السيارات المحلية الصنع، مؤكداً أنه لا يهتم إذا كان المصنعون الأجانب سيرفعون الأسعار رداً على الرسوم الجمركية.

إذا استمرت هذه الرسوم الجمركية في التأثير على السوق، فقد تشهد الأسواق العالمية وتحديداً سوق الإمارات العربية المتحدة تغيرات في ديناميكيات العرض والطلب على السيارات، مما يتطلب من المشترين والموزعين على حد سواء الاستعداد لهذه التحديات القادمة.