تراجع مبيعات كهربائية مرسيدس

تراجع مبيعات G-كلاس الكهربائية

مرسيدس بنز، رمز الفخامة في عالم السيارات، تواجه تحديًا كبيرًا مع نسختها الكهربائية من G-كلاس. لم تحقق هذه السيارة الكهربائية النجاح الذي طمحت إليه الشركة، حيث انخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ. ووفقًا لتقارير صحفية، تم بيع حوالي 1450 وحدة فقط في أوروبا و61 وحدة في كوريا الجنوبية و58 وحدة في الصين، وهو أداء غير متوقع بالنظر إلى شغف الكثيرين بالسيارات الكهربائية.

الفجوة بين الكهرباء والاحتراق

بينما تتعثر مبيعات نسخة G الكهربائية، فإن النسخة المزودة بمحرك احتراق داخلي تواصل تحقيق نجاحات كبيرة، حيث تتفوق مبيعاتها على الكهربائية بنسبة سبعة إلى واحد. ميرسيدس تدرس خيارات جديدة لإعادة تصميم النسخة الصغيرة من G-كلاس واستخدام تقنيات الاحتراق الداخلي أو حتى النظام الهجين. الرقم السحري لمبيعات النسخة الكهربائية لم يتجاوز 161,500 دولار أمريكي، أي ما يعادل 593,000 درهم إماراتي، ولكن الجاذبية القوية للسيارات التقليدية لا تزال سائدة في السوق.

التصميم والقدرات

النسخة الكهربائية من G-كلاس لم تضف مساحة داخلية تساعد على زيادة الطلب. الأساس الذي تم البناء عليه هو التصميم ذو الأبعاد نفسها للنسخة العاملة بالوقود مع وزن أكبر، مما يؤثر على قدرة السحب. وهذا الأمر يؤثر بشكل جوهري على احتياجات العملاء في منطقة الخليج العربي، حيث تعتبر قدرات السحب والقوة أمرًا بالغ الأهمية.

التحديات والاستجابة

مرسيدس تعترف بالتحديات الراهنة وتخطط لتعزيز استثماراتها في تقنيات الاحتراق الداخلي تماشيًا مع متطلبات السوق المحلية. تتطلع الشركة إلى طرح جيل جديد من G-كلاس بالمزاوجة بين التقليدي والحديث عبر أنظمة هجينة تقدم الأداء المثالي الذي يتطلع إليه عشاق القيادة في الإمارات.

نتائج وأفكار مستقبلية

التجربة الحالية لمرسيدس G-كلاس الكهربائية تعكس واقعًا مفاده أن التحول الكامل إلى الطاقة البديلة ليس دائمًا الخيار الأفضل في الوقت الراهن. في مشهد متغير سريعًا، التوازن بين التقاليد والتكنولوجيا يبدو أنه الخيار الأنسب لتحقيق انتشار واسع والاستجابة لمتطلبات العملاء المتنوعة.