تسلا تواجه تحديات الربع الأول

تسلا تسعى لتحقيق انتعاش بعد نتائج ضعيفة في الربع الأول

شركة تسلا اختتمت مكالمة أرباح الربع الأول وسط توقعات بأن تركز البث على مناقشة الوقت المتوقع لإطلاق الطرازات الاقتصادية الجديدة، وانتشار الروبوت السائق في أوستن، تكساس، في يونيو. مع ذلك، كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي، وعدد من أعضاء الفريق البارزين، مثل المدير المالي Vaibhav Taneja ونائب رئيس هندسة المركبات Lars Moravy عن مسار أوضح للشركة بعد نتائج الربع الأول الضعيفة. تراجعت عائدات تسلا من السيارات بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي إلى 51.42 مليار درهم إماراتي، بينما انخفض صافي الدخل بنسبة 71% إلى 1.5 مليار درهم، انخفاضًا من 5.2 مليار درهم في العام السابق.

خطط تسلا للقيادة الذاتية

أكد ماسك خلال البث على أهمية القيادة الذاتية كجزء من نهج تسلا المستقبلي. يتميز روبوتاكي تسلا بقدرته الكاملة على القيادة الذاتية، والتي تزعم الشركة أن معظم أسطولها قادر عليها. في المقابل، يمتلك السايبر كاب تصميمًا مميزًا. أوضح Lars Moravy أن روبوتاكي يسير في مرحلة التحقق من المواصفات النهائية حاليًا، حيث ستحقق تسلا أولى بناءاتها الكبيرة بحلول نهاية الربع الثاني، مع إطلاق الإنتاج الكامل في العام القادم.

أسطول أولي

من المتوقع إطلاق أسطول روبوتاكي الأولي في يونيو بأوستن، تكساس، على أن يتم التوسع إلى المدن الأمريكية الأخرى بحلول نهاية العام. يتوقع ماسك أن يكون عدد المركبات المطروحة عشر إلى عشرين مركبة في اليوم الأول. أمام سؤال المستثمرين عن كيفية منافسة تسلا مع Waymo الرائدة في هذا المجال، أوضح ماسك أن تكلفة صنع مركبات Waymo تزيد بحوالي 80% عن سيارات تسلا، والتي تصنع بأحجام أقل.

النماذج المستقبلية والتأثيرات الجمركية

تؤكد التقارير أن تسلا ستؤخر إطلاق طرازها الاقتصادي الجديد حتى نهاية 2025 أو بداية 2026، برغم خططها للبدء في الإنتاج في يونيو من العام الجاري. لم تحدد تسلا موعدًا للإطلاق، لكنها أشارت إلى نافذة إطلاق عامة لهذا العام. تواجه تسلا تأثيرات السياسات الجديدة بإعطاء الأولوية للتوطين في سلسلة التوريد، خاصة في مصانعها في الولايات المتحدة، ألمانيا، والصين. تواجه الهند تحديًا نظراً لتعريفتها الجمركية على الواردات الفاخرة.

نظرة مستقبلية

قال ماسك خلال مكالمة الربع الأول أنه رغم التحديات، فإن تسلا ليست في فترات قاتمة كما كانت في السابق. أظهر تفاؤلًا بتقدم الشركة في التقنيات القيادة الذاتية وتوقع إدخال الآلاف من الروبوتات البشرية إلى مصانع تسلا بحلول نهاية العام. يرى ماسك إذا نجحت الأهداف الروبوتية والقيادة الذاتية، فإن تسلا ستصبح الشركة الأكثر قيمة عالميًا بفارق. برغم التقدم، يعترف ماسك بالحاجة إلى تحسين سلامة التكنولوجيا لتفوق القيادة البشرية التقليدية.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments