رولز رويس تتحول للطرق الوعرة

نسخة مبتكرة

تشهد سيارة رولز رويس سيلفر شادو لعام 1973 تجديداً جذرياً ومبتكراً لتصبح مركبة قادرة على المجابهات الطرق الوعرة بدلاً من الاستخدامات الفاخرة التقليدية. التجديد والابتكار شهد دمج السيارة مع هيكل سيارة ميتسوبيشي L200 المخصصة للطرقات الوعرة، مجهزة بمحرك توربوديزل بأربع أسطوانات يضمن كفاءة الوقود ويصل بالإستهلاك إلى 30 ميلاً لكل جالون (ما يعادل 12.75 كيلومتر لكل لتر).

الإلهام والهدف

استُلهم تصميم السيارة المعدلة من رولز رويس كورنيش المشاركة في سباق باريس داكار عام 1981، إذ تهدف لتقديم أداء مبهراً بين المتسابقين قبل أن يحول الحادث دون إكمالها للسباق. تعديلات الـ ٢٠٠٧ ميتسوبيشي L200 منحت السيارة شادو نظام دفع كلي للأربعة عجلات وقفل تفاضلي إضافي للجزء الخلفي، مما يعزز قدرتها على تجاوز الساحات الوعرة.

المزايا الفنية والمظهر

التعديل على ذلك النمط الكلاسيكي من رولز رويس أزال المحرك الأنيق ذو ٨ أسطوانات واستبدله بمحرك ذو ٤ أسطوانات توربوديزل قوي، مما يوسع من مدى السيارة إلى ٢٠٠٠ كيلومتر بفضل سعة خزان الوقود الكبير. بهذه الكفاءة، تجمع بين الطابع الفاخر وقدرات الأداء الرياضي في آن واحد.

تجربة القيادة والانطباع

عند قيادة هذا النوع من السيارات في الإمارات العربية المتحدة، تشعر بامتزاج الفخامة البريطانية العريقة مع القوة والقدرة على التحمل اليابانية. صوت المحرك الديزل يضمن أن تظل الساعة داخل السيارة الشيء الأقل إزعاجاً، ولكن مع تعزيز عزم الدوران المنخفض يصبح المرور عبر الطرق الرملية أمرًا سهلاً وسلسًا. كل هذا يأتي بسعر عرض مغرٍ يصل إلى 96,000 درهم إماراتي، ما يجعلها صفقة تستحق التأمل.

الخاتمة

تجسد هذه السيارة المعدلة كلاً من الفخامة والتحدي. الجمع بين الهيكل التقليدي لرولز رويس والأداء المستند إلى ميتسوبيشي يجعلها خيارًا فريدًا لمحبي الفخامة والطرق الوعرة على حد سواء. السؤال يتبقى: إذا أتيح المجال، ما هي السيارة الفاخرة أخرى يمكنك تخيل تحويلها لتصبح مشابهة لهذا الابتكار؟