مشروع جديد

تسعى النشاطات الحالية في عالم السيارات إلى إحياء طرازات ذات شهرة واسعة، حيث يتطلع مات ريماك، الرئيس التنفيذي لبوغاتي، إلى مشروع جديد يمكنه من تحويل BMW E30 إلى سيارة مميزة عن طريق إضافة محرك V10 إليها. وفي لقائه الأخير، تحدث بشكل صريح عن رؤيته في عالم السيارات.
تفكير ريماك

يعتبر مات ريماك واحداً من أذكى العقول في صناعة السيارات، حيث ركز على الإبداع في التعامل مع الطاقة الهجينة. فيما يتعلق بسيارة بوغاتي توربيون القادمة، هناك احتمالات متعددة للاختيار بين إبقاء أو إزالة المكونات الهجينة لتحقيق أداء مثالي.
الأداء والمتانة

يعمل مشروع بوغاتي القادم على تحقيق توازن بين الأداء والقوة. مع نظام هجين يوفر 1800 حصان بشكل إجمالي، يعتمد ريماك على الكفاءة التي تجلبها المحركات الكهربائية إلى طرازاته. وبالرغم من تشكيكه في جدوى السيارات الهجينة ذات التوربينات، إلا أن ريماك يهدف إلى تقديم تجربة قيادة فريدة.
القيادة والتجربة

تعد القيادة في الإمارات بتجربة ممتعة وممزوجة بين السرعة والرفاهية. حيث يُعد الشعور الذي تحققه محركات V10 من خلال صوتها العالي واهتزازها ملموسًا للغاية، مضاهاةً لأسلوب الحياة الراقي في الإمارة. ينقل ريماك هذه التجربة إلى تفاصيل تصاميم سياراته، مؤكدًا أن الحفاظ على مكونات السيارة لفترة طويلة يعزز القيمة السوقية وإمكانية إعادة البيع.
التزام نحو المستقبل
ضمن استراتيجيات ريماك للحفاظ على رفاهية مالكي السيارات، يخطط لتوفير صيانة شاملة للمستخدمين لمدة تصل إلى أربع سنوات. هذا يضمن أن تكلفة الامتلاك لن تكون عائقًا أمام تجربة قيادة سيارة سوبر كار مثل بوغاتي. تخطط ريماك لتقليل تكاليف التشغيل وتهيئة السيارة لمدى طويل من المتانة، مما يعزز من قيمة العلامة التجارية والولاء لها وسط الطرقات الإماراتية الفاخرة.