أداء قياسي في مبيعات السيارات

شهدت صناعة السيارات في الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في الأشهر الماضية، حيث سجل العديد من العلامات التجارية أرقاماً قياسية في المبيعات على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية. يعزى هذا الأداء المتميز بشكل كبير إلى اهتمام المستهلك الإماراتي بالتقنيات الحديثة والطلب على السيارات الفاخرة ذات الكفاءة العالية. ارتفعت مبيعات شركات مثل سوبارو وهوندا وهيونداي، مما يعكس ثقة العملاء واستعداهم للاستثمار في المركبات ذات الجودة العالية.
عامٌ قياسي لشركات السيارات

كسرت عدة شركات عالمية الأرقام القياسية في المبيعات الشهرية، مع تحقيق نمو ملموس في الربع الأول من العام. حققت سوبارو أعلى مبيعات شهرية في تاريخها في مارس، بزيادة نسبتها 9.1٪ مقارنة بالعام السابق، حيث باعت 71,478 سيارة، محطمة الرقم القياسي السابق لشهر أغسطس 2019 البالغ 70,039 سيارة. من جهة أخرى، سجلت هوندا أفضل مبيعات شهرية لفئتي الشاحنات والسيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات، حيث بيعت 98,374 وحدة.
النجاح يستمر
لم يتوقف النجاح عند الأرقام القياسية الشهرية، بل تجاوزها بعض المصنعين إلى تغيير التوقعات لكامل الربع. شهدت هوندا نجاحاً برقم قياسي في مبيعات نماذجها الكهربائية الجديدة، حيث بيع 45,831 وحدة في مارس. ومع بيع 203,554 وحدة، احتفلت هيونداي برقم قياسي للربع الأول، واستمرت كيا المجاورة بتحقيق الإنجازات ببيع 198,850 سيارة.
تحدي المنافسة العالمية
رغم التحديات الاقتصادية العالمية والرسوم المفروضة، تبدو علامات التصنيع غير الأمريكية وكأنها تحفظت مكانة مميزة في سوق السيارات العالمية. ومع ذلك، شهدت بعض العلامات الأخرى انخفاضاً في المبيعات. تراجع مبيعات تسلا بنسبة 13٪ بينما شهدت المبيعات الإجمالية لشركة ستيلانتيس في الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 12٪، حتى مع نمو مبيعات رام 1500 بنسبة 14٪. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كان المصنعون من الخارج بإمكانهم الاستمرار في التفوق مع فرض الرسوم الجمركية، خاصة عندما يضطر المستهلك إلى دفع أسعار أعلى من المعتاد.
أزمة تسلا والسياسات العالمية
مستقبل جينيسيس الفاخرة
تسلا موديل Y: سيارة المستقبل
مستقبل الفا روميو ومازيراتي
فورد F-150 2024: القوة والراحة