شراكة أرامكو وBYD تغير قواعد اللعبة

أرامكو و BYD

تعتبر أرامكو السعودية أحد أهم شركات النفط في العالم، وتحتل المركز الرابع عالميًا من حيث الإيرادات. في ظل التحولات الكبرى في قطاع الطاقة، تبحث أرامكو عن مستقبل أكثر استدامة من خلال شراكتها الجديدة مع شركة BYD، التي تعتبر ثاني أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم.

توقيع اتفاقية تطوير

وقعت أرامكو مع BYD اتفاقية تطمح إلى تعزيز التطوير والتكنولوجيا الابتكارية في قطاع السيارات، وتهدف إلى تحسين الكفاءة والأداء البيئي للسيارات الجديدة. هذا التعاون يهدف للوصول إلى اختراقات هامة في تقنيات المركبات الجديدة، ويُتوقع أن يكون له تأثيرات واسعة في قطاع السيارات العالمي.

أهمية التعاون

لدى أرامكو و BYD قدرة كبيرة على تحديد اتجاهات السوق وإعادة تعريفها، مما يجبر المنافسين على اتباع النهج الجديد الذي يقدمه العملاقان. تركز أرامكو أيضًا على تحسين كفاءة النقل واستكشاف مفاهيم محركات الدفع المتقدمة والعمل على وقود ذي انبعاثات كربونية أقل.

رؤى BYD

تؤمن شركة BYD أن الحلول الحقيقية تنبع من الانفتاح والتعاون. عبر شراكتها مع أرامكو، تتطلع الشركة إلى دعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ من خلال الجمع بين الأداء الفائق والبصمة الكربونية المنخفضة.

إستراتيجية المركبات الجديدة

BYD لم تعد تبيع سوى المركبات الهجينة الكهربائية بالكامل. في عام 2022، بيع 4.27 مليون مركبة طاقة جديدة، منها حوالي 1.7 مليون مركبة كهربائية بالكامل و2.48 مليون مركبة هجينة قابلة للشحن.

مستقبل الوقود

بينما تستهدف الشركة التوسع في بيع سياراتها الهجينة التي تعمل محركاتها بالوقود الحفري، يتمثل هدفها في توفير حلول تتماشى مع التحولات في سوق الطاقة العالمي.
تمتلك أرامكو أيضًا حصة في شراكة بين رينو وجيلي، لتطوير محركات جديدة، مما يُظهر اعتزامها الواضح على دعم تقنيات الدفع المتطورة التي تجمع بين الكفاءة والاستدامة البيئية.