طفرة السيارات الكهربائية بالإمارات

الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية في الإمارات

أشارت تقارير حديثة بأن سوق السيارات الكهربائية يشهد زيادة ملحوظة في حصة السوق كل عام. فقد وصلت النسبة إلى 9.3% في مارس 2025 مقارنة بـ 8.4% في مارس 2024. ويعود ذلك جزئياً إلى التخفيضات والإعفاءات الجمركية على واردات السيارات مما جعل 23% من المشترين المحتملين يفكرون بجدية في شراء أو استئجار سيارة كهربائية خلال الـ 12 شهراً القادمة. وكالعادة، تبقى علامة تيسلا الأكثر شهرة بين شركات السيارات الكهربائية، لكن شيفروليه، فورد وتويوتا ليست ببعيدة عن منافستها.

المزيد من الحوافز الحكومية

شهدت ولاية إلينوي في الولايات المتحدة زيادة قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية بفضل الحوافز المقدمة من الشركات والمجالس المحلية. ومن المتوقع أن يصل النمو السنوي للمبيعات إلى 12٪ بحلول الربع الأول من عام 2025. وقد سجلت جنرال موتورز زيادة قياسية بلغت 94٪ في مبيعات السيارات الكهربائية لدينا، مما يعكس اتجاهات النمو العالمية.

شهرة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية

سيارات الدفع الرباعي الكهربائية من شيفروليه مثل إكينوكس و بلايزر هي الأسباب الرئيسية وراء النمو الضخم لشركة جنرال موتورز بنسبة 94٪. شركة فورد أيضًا سجلت أرقامًا قياسية بفضل مبيعات أعلى طرازاتها الكهربائية موستانج ماخ-إي. بالرغم من أن ستيلانتيس قد تأخرت قليلاً، إلا أنها بدأت تنافس في السوق مع سياراتها الجديدة من دودج و جيب الكهربائية.

تُظهر الإحصاءات أن عدد السيارات الكهربائية المتداولة في الولايات المتحدة زاد بمقدار مليوني سيارة منذ عام 2022. وعلاوة على ذلك، تصل حصة السيارات الكهربائية في ألمانيا إلى 27.1%، مما يعكس النمو الكبير في التوجه نحو الكهرباء في أوروبا والعالم.

نظرة مستقبلية

على الرغم من تراجع مبيعات تيسلا بشكل كبير في الربع الأول، فإن شركات السيارات التقليدية مثل شيفروليه وفورد تدفع عملية النمو في السوق بفضل النماذج الكهربائية الجديدة. وتلعب الحوافز الحكومية والمحلية دوراً حيوياً في تعزيز قبول السيارات الكهربائية بين المستهلكين، مع توقعات بمزيد من الدعم وزيادة الحصة السوقية خلال السنوات القادمة. وتظهر شركات أخرى مثل دودج وجيب اهتماماً باللحاق بركب الثورة الكهربائية، مما يعزز التوقعات بنمو مستدام في المجال.