هونداء تستعيد أمجادها

لأكثر من أربعة عقود، استطاعت هوندا أن تبني سمعتها على أساس المتانة الموثوقة والهندسة الذكية، حيث تجاوزت توقعات ملاكها. طرازات مثل سيفيك، أكورد، CR-V، وبريلود أنشأت لها مكانة ليس فقط كسيارات يعتمد عليها يوميًا، بل كرفقاء للمسافر، ومشاريع قابلة للتطوير، أو حتى إرث عائلي يدوم للأبد.
الكثير من سيارات هوندا النسخة الثمانينات والتسعينات لازالت تعمل حتى اليوم، بفضل ملاكها الأوفياء والدعم القوي للصيانة ما بعد البيع. كانت هذه السيارات قد لا تكون الأكثر بريقًا، لكنها بنت روابط عاطفية عميقة مع من كانوا يقودون سياراتهم للمرة الأولى.
تحديات الصيانة والتجديد

تواجه سيارات هوندا القديمة صعوبة متزايدة في الصيانة نظرًا لنقصان الأجزاء على مدار السنوات. ولكن، لحسن الحظ، وجد الحل حيث أعلنت هوندا أنها ستبدأ في تزويد السوق العالمي بقطع غيار متوافقة مع طرازات توقفت عن الإنتاج، اعتبارًا من ربيع 2026.
توجهات سيارات الدفع الرباعي في الإمارات 👆خطط لديمومة الكلاسيكيات

هذا الإعلان يحمل أهمية كبيرة لمحبين السيارات والمحافظين والعشاق الذين يجدون صعوبة في الحصول على مكونات بديلة. ومع التعاون مع شركاء متعددين، تستثمر هوندا في حلول جديدة للحفاظ على استمرار توريد الأجزاء البديلة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد و”إعادة التصنيع”، وهي عملية تجديد المنتجات القديمة وبيعها كمنتجات جديدة وظيفيًا.
تدعي هوندا أن هذه الأجزاء ستوفر نفس الأداء والمعايير الوظيفية للأجزاء الأصلية، بهدف الحفاظ على أداء ووظيفة سيارات هوندا الأقدم.
أستون مارتن في عالم السكن 👆انطلاقة جديدة مع NSX
لم تشارك هوندا قائمة الموديلات المدعومة، ولكن من المعروف أن البرنامج سيبدأ بـ NSX، السوبركار اليابانية ذات المحرك المتوسط التي انطلقت لأول مرة في 1989، وسيتاح لها الخدمة الجديدة المدعومة من المصنع في اليابان التي ستعمل بشكل متوازٍ مع برنامج توريد الأجزاء.
هذه الخدمة الجديدة ستحل محل خطة NSX Refresh Plan التي كانت موجودة منذ 1993 وستنتهي رسميًا في صيف 2025. ستركز الجهود الجديدة على استخدام الأجزاء الأصلية والمتوافقة لزيادة فرص الخدمة لمزيد من العملاء.
من المتوقع إصدار تفاصيل أخرى في خريف 2025، بينما لمحت هوندا لإمكانية تضمين طرازات محبوبة أخرى في المستقبل مثل CRX أو الجيل الأول من سيفيك Si.