ارتفاع تكاليف التأمين

تشير التقارير إلى أن أسعار السيارات، سواء الجديدة أو المستعملة، ليست الزيادة الوحيدة التي تواجهها المستهلكون في ظل رسوم الاستيراد التي فرضتها الإدارة الأمريكية. موقع إنشوريفاي الأمريكي يقترح أن الرسوم على السيارات المستوردة من كندا والمكسيك يمكن أن تؤدي إلى زيادة في أسعار التأمين بنسبة تصل إلى 60% أسرع من المتوقع، مما يزيد من تكاليف التغطية بنسبة 8% بحلول نهاية هذا العام. هذه الزيادة تعرض الولايات المتحدة لزيادة ملموسة في التكاليف، وخصوصاً في ولايات نيويورك وفلوريدا ونيفادا وجورجيا.
تأثير رسوم الاستيراد

تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على المكسيك وكندا في أجزاء المركبات والتجميع. ومع فرض الرئيس الأمريكي رسوماً جديدة على الفولاذ والألومنيوم، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار السيارات وقطع الغيار. ووفقًا للإحصاءات الأخيرة، تشكل المكسيك وكندا حوالي 35% من واردات الولايات المتحدة للفولاذ ونصف واردات الألومنيوم. كما توفر المكسيك وكندا خمس السيارات والشاحنات الخفيفة المستهلكة في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تُصنع المكسيك 12 طرازًا شهيرًا من السيارات مثل نيسان سنترا، نيسان فيرسا، وفورد موستانج ماخ-إي. من المتوقع أن تزيد هذه الرسوم أيضًا من تكلفة التأمين المحلي لأن تكاليف قطع الغيار تؤثر مباشرة على تكاليف الإصلاح.
مستقبل سوق السيارات
تهدف الرسوم المفروضة حديثًا إلى تعزيز الإنتاج المحلي، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب محدودية القدرات التصنيعية الحالية. على سبيل المثال، قطع الغيار مثل ضفائر الأسلاك، وتجهيزات المقاعد، والأذرع لا تُصنع بشكل واسع محليًا لأنها تتطلب استثمارات كبرى في خطوط الإنتاج. وتظهر التقديرات أن فرض الرسوم الجديدة قد يتسبب في تقليل واردات السيارات إلى الولايات المتحدة بنسبة 74% وزيادة أسعار السيارات بنسبة 5%.
استنتاجات نهائية
على الرغم من أن المستهلكين كانوا يتوقعون ارتفاعًا في معدلات التأمين حتى دون فرض الرسوم الجديدة، فإن هذا التأثير لن يكون سريعًا، حيث لا يمكن للشركات زيادة الأسعار حتى يحين موعد التجديد، سواء كان كل ستة أو 12 شهرًا. لذا من الحكمة التخطيط المالي مبكرًا نظراً لارتفاع التكاليف المحتمل.
إصدار جديد من MG Cyber X
التعريفات تهدد سوق أوديQ5
استدعاء لأودي بسبب عطل باللوحة
فولكس فاجن تطلق ثلاثية جديدة
صفقة مذهلة على الستلفيو