تأثير الجمارك

قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من السيارات وقطع الغيار أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية الأمريكية والعالمية. وتهدف هذه السياسة إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية وزيادة فرص التوظيف محلياً، لكنها لم تفلح في تفادي الانتقادات الحادة من الداخل والخارج.
الشركات المتضررة

تأثرت العديد من الشركات المصنعة للسيارات بهذه الرسوم. بعض الشركات بدأت في نقل مراكز إنتاجها إلى الولايات المتحدة، مثل هوندا التي بدأت في تصنيع النموذج الجديد من سيفيك في أمريكا بدلاً من المكسيك. ومن ناحية أخرى، أوقفت شركات مثل أودي وجاغوار لاند روفر توريد سياراتها لأمريكا بشكل مؤقت حتى تتضح الصورة.
الضغط داخلياً

جمعيات صناعية في ميشيغان، بما في ذلك غرفة تجارة ديترويت ومجموعة ميشيغان أوتو، قامت بمناشدة الرئيس لرفع الرسوم، محذرين من أن هذه السياسات التجارية المتقلبة قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد، مما قد يؤثر على المبيعات السنوية بمقدار يصل إلى مليونين وحدة.
التأثير في الإمارات
بالنسبة للإمارات، قد تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة كلفة استيراد السيارات الأمريكية، مما قد يرفع من أسعارها في السوق المحلي. وإن كان هناك تأثير مباشر للكفاءة العالية والشهرة التي تتمتع بها الماركات الأمريكية، فإن مزودي السيارات قد يبدأون في البحث عن بدائل أخرى بمواصفات مشابهة ولكن بتكاليف أقل لتلبية احتياجات المستخدم الإماراتي المهتم بالجودة والموثوقية.
الإحساس بالإدارة
التغيرات في السياسات التجارية العالمية واضطرابات السوق غالباً ما تُحس عند القيادة. السيارات الأمريكية معروفة بمتانتها وقوة أدائها، وقد يشعُر المتعاملين بالثقة عند القيادة بالرغم من التحولات الهيكلية في خلفية السوق العالمية. يقين التجارة والاستيراد المستدام يضمن راحة البال والاستخدام المستمر للمركبات ذات الجودة العالية التي ينجذب إليها المستخدم الإماراتي.
مازدا تقدم EZ-60 الجديدة
تكاليف التأمين ترتفع بسرعة
إصدار جديد من MG Cyber X
التعريفات تهدد سوق أوديQ5
استدعاء لأودي بسبب عطل باللوحة