الانتقال من التسميات التقليدية

تعمل العديد من شركات السيارات على إعادة النظر في كيفية تسمية سياراتها الكهربائية بما يتناسب مع التحولات العالمية في صناعة السيارات. فهذا التوجه يعكس اهتمامًا متزايدًا بالوضوح والتمييز، حيث أقدمت فولكسفاغن على التخلي عن تسمية “ID” بينما تتجه مرسيدس للتخلي عن تسميتها “EQ”. بدورها، تفكر تويوتا في التخلص من البادئة “bZ” في سياراتها الكهربائية القادمة.
فولكسفاغن وتميز تسمياتها

منذ إطلاق برنامجها الضخم لتطوير السيارات الكهربائية، اعتمدت فولكسفاغن على استخدام تسمية “ID” للتمييز بين سياراتها الكهربائية. بدأت هذه الاستراتيجية مع المركبة متوسطة الحجم ID.4 وانتشرت لتشمل طرازات أصغر وأكبر مثل ID.3 وID.5. في المستقبل، تسعى فولكسفاغن لإعادة السيارات الكهربائية إلى تسميات تجمع بين الأصالة والحداثة مثل “Buzz”.
تغييرًا في استراتيجية تويوتا

عندما طرحت تويوتا سيارتها الكهربائية الأولى، اختارت تسميتها باسم bZ4X. مع تحديثها المنتظر في عام 2026، تسعى تويوتا لتقديم تصميم أكثر تطورًا وقوة، إلى جانب تغيير التسمية يوائم طابع السيارة ومواصفاتها. تنوي الشركة استخدام أسماء تقليدية مألوفة تسهل على العملاء التعرف على طبيعة المركبة.
مرسيدس واتجاه جديد

أعلنت مرسيدس عن خطط لتغيير سياساتها في التسمية لتشمل تسميات أكثر وضوحًا عبر التخلص من نظام “EQ”. من المتوقع أن يؤدي هذا التحول إلى جعل الأسماء أكثر بساطة بالاعتماد على السمعة المتميزة لمركباتها التقليدية.
تطلعات مستقبلية

من الملاحظ أن هناك توجه مشترك بين عديد من شركات السيارات لإعادة التفكير في أسماء طرازاتها الكهربائية، حيث يهتم المصنعون بمنح عملائهم تجربة متسقة ومعروفة. انه توجه يجعل من الأسماء قوة في استقطاب العملاء الجدد والحفاظ على الولاء لدى العملاء الحاليين.

سيارة دولفين سيرف الجديدة في الأسواق
جيب جلاديتور 2025 الجديد
فيات TRIS: حلول النقل الذكي
لكزس ES 2026 الجديدة في الإمارات
السيارات الكهربائية: التحديات والآفاق