التحديات أمام ألفا روميو

شعار ألفا روميو الأيقوني يواجه ضغوطًا كبيرة خلال عام 2024، حيث لم تتمكن الشركة من تحقيق الأرقام المستهدفة في السوق العالمي. فقد بلغت مبيعاتها حوالي 62,000 وحدة فقط، في الوقت الذي كانت تهدف إلى بيع ما بين 80,000 و90,000 مركبة.
بات من الواضح أن الشركة تحتاج إلى تحديث خطوط إنتاجها لجذب مزيد من المشترين. رغم إطلاقها بعض الإصدارات الخاصة سابقًا لهذا العام، إلا أن طرزها الحالية تعاني من التقدم في العمر، وخصوصًا السيارة الأكثر أهمية “ستيلفيو” الرياضية متعددة الأغراض.
تأخير في تحديث ستيلفيو

الستيلفيو كانت واحدة من أكبر نجاحات ألفا روميو عند إطلاقها، وقدمت أداءً رائعًا في السوق كمحاولة لرفع مبيعات الشركة. لكن حقيقة أن هذا الطراز بات قديمًا يضعف من فرص نجاحها في المستقبل. السيارة كانت قد عُرضت لأول مرة في عام 2016، والآن بعد مرور ما يقارب عقد من الزمان، ستحتاج الشركة إلى تجديدها.
تم التخطيط لأن يُكشف عن الجيل القادم من ستيلفيو بنهاية عام 2025 لطرحه في السوق في عام 2026، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن ألفا روميو اضطرت إلى تأخير الإطلاق لمدة عام كامل نظرًا للتغيرات المستمرة في صناعة السيارات وخاصةً الإنخفاض في طلبات السيارات الكهربائية.
تحول ستيلفيو إلى الهجين
كانت الخطة الأصلية لإنتاج ستيلفيو كهربائية تعتمد على منصة STLA Large من ستيلانتيس، لكن تم تعديل الخطط لتشمل النسخة الهجينة. يعتبر التطوير اللازم لدمج نظام هجين خطوة معقدة تتطلب مزيدًا من الوقت، لذا تأجل الإطلاق المستهدف إلى سبتمبر أو أكتوبر 2026.
مستقبل جولييتا رغم التأخير
تطمئن ألفا روميو محبيها بأن مشروع تطوير الجيل الجديد من جولييتا يسير حسب الخطة دون تأخير. ومع أن التأخيرات تؤثر على إنتاج المركبات متعددة الأغراض إلا أن آمالاً كبيرة تُعلق على عودة الإنتاج الإيطالي إلى سابق عهده والحفاظ على الفرص الوظيفية.