الرولز رويس ليست مثل الجميع

بينما تعمل شركات السيارات الشهيرة مثل تويوتا وفولكس فاجن وفورد على زيادة أرقام مبيعاتها، وحتى بعض العلامات الفاخرة مثل بي إم دبليو ومرسيدس، وحتى العلامات الغريبة مثل لامبورغيني توسع نطاق إنتاجها لجذب عملاء جدد. ترى رولز رويس، العلامة الفاخرة المرموقة، بأنها ليست جزءً من هذه الموجة التصاعدية.
سيارات فاخرة في الإمارات 👆التميز هو الحافز

في مقابلة حديثة مع شبكة ABC الأمريكية، أوضح جون كولبث، الرئيس الجديد لرولز رويس في أمريكا الشمالية، أن الظاهرة التي تسعى من خلالها الشركات الفاخرة لزيادة الأرقام ليست مناسبة لرولز رويس. يعتقد كولبث أن “السعي وراء الأرقام” قد يضع صورة العلامة في خطر.
بدلاً من السعي لزيادة الحجم، ترى رولز رويس أن خدمة التجهيز حسب الطلب هي الدافع الجديد لأعمالها. بتقديم هذه الخدمة، يمكن للعملاء ثراء الدخول التصالح مع فكرة اتاحة تخصيص السيارات بألوان الطلاء المخصصة ومواد خاصة وحتى “الرغبات” التي يمكن تحقيقها للسعر المناسب.
تقوم رولز رويس باستثمار 370 مليون درهم لتوسيع مصنعها في غوودوود، إنجلترا، لدعم هذا البرنامج. وبالرغم من هذا، لا تنوي رولز رويس زيادة أرقام الإنتاج أو الترويج لسياراتها باستخدام وجوه المشاهير، لأن العلامة تتحدث عن نفسها.
تراجع مبيعات تسلا في فرنسا 👆التفكير النهائي

التخصيص والبضائع الفاخرة يسيران يداً بيد. على سبيل المثال، لويس فويتون و جويارد في باريس يقدمان خدمة الأسماء المطرزة على سلعهم. وبالعودة إلى السيارات، لا تعد رولز رويس وحدها في كسب الأموال الكبيرة من هذا النوع من البرامج. فيراري، بورش وحتى مازيراتي، لديهم برامج تخصيصية خاصة بهم.
مع بيع فيراري لـ 13,752 سيارة فقط في عام 2024، استحوذت على ما يقارب 1.3 مليار يورو من التخصيص، مما يعبر عن الحصة الهامة للتخصيص في الإيرادات الشاملة. على الرغم من أن الذوق قد يختلف، فإن الحرية التي تقدمها الشركات الفاخرة لعملائها لتخصيص سياراتهم تثبت إمكانية تحقيق الأرباح.