أزمة السيارات الصغيرة
في أوروبا، تراجعت مبيعات السيارات الصغيرة بأسعار معقولة بشكل ملحوظ، من مليون وحدة إلى 100,000 وحدة فقط. تتضاءل جاذبية هذه السيارات بسبب اللوائح الأوروبية التي تعقد تصنيعها وتزيد من كلفتها. تسعى شركات صناعة السيارات مثل ستيلانتس ورينو لإقناع الجهات التنظيمية الأوروبية لإعادة النظر في القوانين لدعم إنتاج هذه الفئة من السيارات. تصف هذه الشركات السيارات الكهربائية المدمجة مثل “سيارات إي” التي تعتبر ضرورة للسوق الأوروبي.
مساعي التغيير
يدعو قادة صناعة السيارات الأوروبية إلى تبني نموذج يشبه سيارات “كي” اليابانية المدمجة. الجدير بالذكر أن تكلفة السيارات الصغيرة كانت تقل عن 15,000 يورو (حوالي 64,000 درهم إماراتي) في السوق الأوروبي، لكن هذا الرقم تقلص بشكل هائل بسبب قلة الطلب وارتفاع تكاليف الامتثال للضوابط البيئية والتشغيلية.
القوانين الجديدة ضرورة
أعرب رئيس شركة ستيلانتس، جون إلكان، عن قلقه من زيادة اللوائح حيث أن 25% من مهندسيه يكرسون وقتهم للامتثال للوائح فقط دون إضافة قيمة فعلية للتصميم أو الأداء. يرى إلكان أن السوق الأوروبي يمكنه أن يستفيد من تطوير فئات جديدة للسيارات الكهربائية المدمجة لدعم التأقلم مع التغيرات البيئية والتنافس في الأسواق العالمية.
تحدي السيارات الكهربائية الكبيرة
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة رينو، لوكا دي ميو، أنه لا معنى لقيادة سيارات كهربائية تزن 2.5 طن في المدن بشكل يومي، داعياً إلى تطوير السيارات الصغيرة للأغراض الحضرية وتطوير تسليمات الميل الأخير. تضم سيارات مثل Citroen Ami في فئة المركبات الخفيفة للاتحاد الأوروبي، مما يثبت وجود مكان للسيارات المدمجة إذا ما تطورت اللوائح لدعمها.
فيراري تهيمن على لومان 👆التجربة والإحساس بالقيادة
الركوب في سيارة مدمجة مثل Citroen Ami يمنح تجربة فريدة حيث توفر مرونة في الحركة داخل المدن المزدحمة. تتميز هذه السيارة بأدائها الخفيف والأنيق الذي يمنح السائق شعوراً بالراحة والسيطرة أثناء القيادة. بالمقارنة مع السيارات الأكبر، فإن السيارات المدمجة تعد الخيار الأفضل لأولئك الذين يبحثون عن الكفاءة والتنقل السريع داخل المدن.
الاختلاف عن السيارات الأخرى
في السوق الإماراتي، تظل السيارات المدمجة خياراً معقولاً لعشاق القيادة الذين يسعون للحصول على ميزات اقتصادية وبيئية في سياراتهم. تقدم هذه السيارات حلولاً مثالية للتنقل اليومي والرحلات القصيرة، مما يعزز قابليتها للقيادة الآمنة والفعالة داخل المدن.