تحذير من محركات EcoBoost

عالم السيارات يعج بالأخبار عن مركبات فورد، حيث أصدرت الشركة سلسلة من الاستدعاءات لأكثر من 1.1 مليون مركبة مع مشكلات في الموثوقية. الأخبار السيئة لم تتوقف هنا، حيث تواجه فورد الآن دعاوى قضائية بسبب خطأ خطير محتمل في محركات EcoBoost، بسعات تتراوح بين 1.5 إلى 2.0 لتر. الدعوى تدعي أن هناك تسرب للسائل المبرد إلى الأسطوانات، وهو ما لم تقم فورد بإبلاغ العملاء عن خطورته المحتملة. الأمر لا يقتصر على التسرب فحسب، بل تشير التقارير إلى احتمالية حدوث تشققات في رأس الأسطوانة أيضاً.
ريفييرا 1971: كلاسيكية متجددة 👆تفاصيل الدعوى ضد فورد

الدعوى توضح أن فورد لم تعالج المشكلة بفعالية، حيث كانت تتحايل باستخدام حلول مؤقتة مثل تركيب حساسات لمستوى السائل المبرد بدلاً من استبدال كتلة المحرك. المركبات المتأثرة تشمل:
- 2013-2019 فورد اسكيب
- 2013-2019 فورد فيوجن
- 2015-2018 فورد إدج
- 2016-2019 لنكولن MKC
- 2016-2019 لنكولن MKZ
القضايا الفنية المتصلة بالمبرد
في 2020، أصدرت فورد نشرة خدمة تقنية لاستبدال الكتلة القصيرة وحشية الرأس في مركبات فيوجن واسكيب بسبب تسرب المبرد. لكن الادعاء يشير إلى أن هذه الإجراء لم يحل المشكلة بشكل جذري، وكتل الاستبدال لديها نفس الخطأ. لأصحاب المركبات المتجاوزة فترة الضمان، يشكل هذا مصدر قلق أكبر. توضح الدعوى أن تسرب المبرد يستمر حتى مع تركيب حساسات مستوى جديدة، مما يسبب التآكل وتلوث الزيت.
“سوبيرفيلوچي 1000: تحفة الأسطورة” 👆مشاكل أخرى في محركات EcoBoost
قناة FordTechMakuloco على يوتيوب ناقشت هذا العيب التصميمي، موضحة أن حشية الرأس قد تفشل بين الأسطوانات، خاصة في المحركات المزودة بشاحن توربيني بضغط عالٍ. إلى جانب المحركات 1.5 و1.6 و2.0 لتر، يقول البعض أن المشكلة تشمل حتى محرك 2.3 لتر مثل المستخدم في فورد موستانج. موضوع على ريديت حول مثال 2018 من موستانج يؤكد أن المشكلة ليست مسألة معزولة.
في الإمارات، تأثير هذه الأخبار يظهر جلياً، حيث يصعب إدارة مركبة بها مشكلة في التبريد. السير بالمركبات في بيئة ذات حرارة عالية مثل الإمارات يتطلب موثوقية عالية من المحرك. ومع تكنلوجيا سيارات فورد، السمعة تلعب دوراً حيوياً في اتخاذ قرارات الشراء. بالمقارنة مع منافسين في السوق، توفر المركبات اليابانية مثلاً ميزة في الموثوقية، حيث تشتهر بأدائها المتوازن في الأجواء الخارجية شديدة الحرارة.