تحديات الاستيراد

يعاني مصنعو السيارات اليابانية من تكاليف باهظة بسبب التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات والبضائع اليابانية. تقدر الخسائر المحتملة لصناعة السيارات اليابانية بنحو 70 مليار درهم إماراتي (19 مليار دولار) لهذا العام المالي.
الحلول المبتكرة

استخدام شبكة تويوتا

اقترح المدير التقني لتويوتا، هيروكو ناكاجيما، حلاً مبتكراً لمواجهة هذه التحديات. يتمثل هذا الحل في السماح للعلامات التجارية الأمريكية ببيع سياراتها في اليابان عبر شبكة وكلاء تويوتا، والتي تبلغ أكثر من 4000 وكيل مقارنة بـ163 وكيلًا فقط للعلامات الأمريكية في اليابان.
هذا الاقتراح تم تسليطه في اجتماع مؤخراً بين رئيس تويوتا أكيو تويودا ورئيس الوزراء الياباني بمناسبة جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.
تكلفة التعريفات الجمركية
تشمل التعريفات الجمركية حالياً نسبة 24% على كل السلع و25% على السيارات المستوردة والحديد والألمنيوم. هذا يؤدي إلى خسائر فادحة للسوق الياباني الذي يصدر حوالي 1.5 مليون سيارة للولايات المتحدة كل عام.
رغم الضغوط، تسعى اليابان جاهدة للتفاوض لأخذ موقف أكثر توازناً مع الولايات المتحدة، مع التأمين على تقليل العجز التجاري بين البلدين.
القيادة في الإمارات
ارتفعت شعبية السيارات اليابانية والإماراتيين يفضلون السيارات ذات الكفاءة العالية والموفرة للوقود مثل السيارات الصغيرة التي تقدمها الشركات اليابانية التي تتفوق في تصميم سيارات ملائمة للبيئة الصحراوية والحضرية في دولة الإمارات.
تجربة القيادة في الإمارات تعكس بشكل متزايد الاختلافات الثقافية والطلب المتزايد على سيارات قوية وآمنة وابتكارية للتنقل في طرقات دبي وأبوظبي الحديثة. الابتكارات اليابانية وتقديم عروض تنافسية قد يجذب المزيد من العملاء في سوق الإمارات المزدهر.