الكهرباء والهجينة

تتميز السيارات الهجينة بتقديم أفضل ما في العالمين، حيث تجمع بين مدى القيادة التقليدية وسهولة التزود بالوقود جنبًا إلى جنب مع وضعيات القيادة الكهربائية التي تعتبر مثالية للرحلات القصيرة. لكن هذه التقنية ما زالت تواجه تحديات في السوق.
توازن في الأداء

مع بدء تنفيذ تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة، جاءت التغييرات في القياس التقليدي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتزويد السيارات الهجينة بقوة أكبر بفضل حزم البطاريات الأكبر. تبرز شركات مثل لينك آند كو عبر سياراتها ذات المدى الكهربائي الذي يصل إلى 200 كم (ما يعادل 744 درهم إماراتي).
رؤية تويوتا

رئيس قسم المنتجات لدى تويوتا يشير إلى أن المدى الكهربائي نقطة توازن جيدة، وأن تركيب بطاريات أكبر يزيد من تكلفة السيارة وتعقيدها. حالياً، يتميز طراز C-HR بمدى كهربائي يصل إلى 66 كم (ما يعادل 245 درهم)، بينما يصل مدى RAV4 إلى 100 كم (ما يعادل 371 درهم).
تحديات التكلفة
تعتبر التكنولوجيا الانتقالية مثل السيارات الهجينة والكهربائية محورًا للتقدم، لكن تعقيد هذه التقنيات وزيادة تكلفتها يطرح تساؤلاً: أين يتوقف الابتكار؟ تصريحات من كبار مديري هيونداي تشير إلى احتمالات تغيير التشريعات الأوروبية في المستقبل القريب مما قد يقلل الاهتمام بالسيارات الهجينة.
استنتاج
بين دفع صناعة السيارات الهجينة نحو مدى كهربائي أكبر والقيود المقدمة عبر التكلفة والتعقيد، يمكن الشعور بالتحديات عندما تقود أحد هذه الطرازات في شوارع الإمارات حيث يتطلب الأمر بناء ثقة المستهلك في هذه التقنية العابرة.