عجلة قيادة مرسيدس الجديدة

عجلة القيادة الحديثة

أثارت تسلا الجدل عندما قدمت عجلة القيادة ذات الشكل الغريب في موديل S و X، حيث كانت ردود الفعل متباينة بين مستخدميها. والآن، ترغب مرسيدس في الدخول في هذا المجال بتقديم نسختها الخاصة من عجلة القيادة بما يُعرف بالنظام الكهربائي للتحكم بالتوجيه. هدفها ليس تقليد تسلا بل تقديم نظام جديد يتماشى مع مستقبل العلامة التجارية في عالم السيارات الكهربائية. على الرغم من تشابه الهدف، إلا أن تصميم مرسيدس يحتفظ بإضافاته المبتكرة والمميزة. واحدة من المزايا البارزة في هذا التصميم الجديد هي تحويل الشكل الدائري التقليدي لعجلة القيادة إلى تصميم أكثر حداثة مما يعزز رؤية أدوات السيارة على لوحة القيادة.

فوائد التصميم الجديد

تسعى مرسيدس من خلال تصميمها الجديد إلى جعل حياة السائقين أكثر سهولة وراحة. يساعد هذا التصميم في توفير مساحة أكبر بتقليل حجم عجلة القيادة، ما يسهل الدخول والخروج من السيارة. يعزز أيضاً من رؤية واضحة لأدوات القياس بسبب إزالته للجزء العلوي الذي قد يكون عائقاً في العجلات التقليدية. هذا التصميم يدعم ميزات السيارات ذاتية القيادة ويوفر تجربة غامرة عند استخدام الوظائف الترفيهية داخل السيارة.

التكنولوجيا المستخدمة

يعتمد نظام القيادة في تصميم مرسيدس الجديد على تقنية “التوجيه الإلكتروني”. بدلاً من محور معدني هيدروليكي، تستخدم هذه التقنية إشارات إلكترونية لنقل التحكم إلى عجلات السيارة الأمامية. تحسّن هذه التقنية من تجربة القيادة حيث توفر مناورة أفضل عند تضييق مسافة التحول وزيادة الاستقلالية في العزل عن النظام الميكانيكي التقليدي ما يعزز من السلامة داخل المركبة.

أين سيتم استخدام التقنية أولاً؟

لم تعلن مرسيدس رسميًا أي من سياراتها ستحظى بهذا النظام الحديث، ولكن تم عرض صور لنموذج EQS الكهربائي المزود بالتمويه الثقيل والذي يتم تحديثه حالياً لجعله أكثر جاذبية لعملاء العلامة التجارية الفاخرة. من المتوقع أن يتم إطلاق هذا النموذج في عام 2026، لذا من المتوقع أن يكون EQS هو الأول في تجربة هذه التقنية، ما سيجذب عملاء يبحثون عن التجديد والابتكار.

الخاتمة

التصميم الجديد لم يكن مجرد خيال، بل يضع مرسيدس في الاتجاه الصحيح، خاصة مع جيلها الجديد من السيارات الكهربائية. هذا النظام يمثل نقلة نوعية ليس فقط من حيث الجمال والتصميم، لكن أيضاً من حيث تعزيز الوظائف التقنية والترفيهية وخصائص القيادة الذاتية. نود أن نختبر هذا التصميم بشكل فعلي لتقديم الحكم النهائي، لكن مما يبدو حتى الآن، فإن إعادة التفكير في تصميم عجلة القيادة يعد خطوة هامة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً.