إعفاءات جمركية للسيارات

إعفاءات جمركية لصانعي السيارات

منح الرئيس ترامب بعض الإعفاءات الجمركية لصانعي السيارات الذين ينتجون محليًا. وقع الرئيس قرارًا تنفيذيًا يخفف تأثير الرسوم الجمركية المقدرة بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار. تطبق الرسوم الجمركية الآن على جميع واردات السيارات باستثناء تلك القادمة من بلدان اتفاقية الولايات المتحدة – المكسيك – كندا (USMCA). قطع الغيار المصدرة من المكسيك وكندا والتي تتماشى مع الاتفاقية معفاة أيضًا.

قرار ترامب التنفيذي الجديد يمنع تحميل الشركات العديد من الرسوم الجمركية الأمريكية على نفس المنتج المستورد إذا تم تصنيعه في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، السيارة أو قطعة الغيار التي تخضع لرسوم 25% لا تواجه رسومًا إضافية على الفولاذ أو الألمنيوم. وفقًا لـ “إنسوري” فإن الفولاذ يشكل حوالي 54% من متوسط السيارة، في حين أن الألمنيوم يمثل جزءًا كبيرًا، وقد أشار تقرير لـ “NBC” إلى أن معظم الألمنيوم المستخدم في الولايات المتحدة هو مستورد، ومعظمه من كندا. ولكن وفقًا لـ “Kelley Blue Book”، فإن المعهد الأمريكي للحديد والصلب قدّر بأن 21% فقط من الفولاذ المستخدم في الصناعة الأمريكية مستورد.

حوافز جديدة لصانعي السيارات

يوفر القرار التنفيذي لترامب حوافز جزئية لصانعي السيارات على الرسوم المدفوعة على قطع الغيار المستوردة بنسبة 3.75% في السنة الأولى و2.5% في الثانية قبل أن يتم إلغاؤها، مع تفعيلها للسيارات المنتجة بعد الثالث من أبريل. التغييرات تسرى بأثر رجعي على الواردات منذ دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وسيتم استرداد الرسوم الزائدة المدفوعة بسبب التراكم. الهدف من الرسوم الجمركية هو حماية الأمن الوطني وتعزيز الإنتاج المحلي، مما يعتقد ترامب أنه سيساعد البلاد على الازدهار.

في حديثه عن تأثير هذه السياسة، يقول بعض المحللين إنها قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات السوق بشكل كبير، حيث يظل الاقتصاد العالمي والقدرة التنافسية الدولية مؤثرين.

تأثير الرسوم على السوق

أثار القرار مخاوف بين العامة من أن الرسوم الجمركية قد تضر بصناع السيارات المحليين، وتحركات الرئيس يوم الثلاثاء تبدو كاستجابة لهذه المخاوف. بينما يقدم قرار الرئيس ترامب التنفيذي إعفاءً للمصنعين المحليين من تراكم الرسوم، يبقى من غير الواضح ما إذا كان هذا الإجراء سيكون له تأثير كبير ضد الرسوم الأساسية الباقية بنسبة 25%.