تحديات صناعة السيارات

تواجه صناعة السيارات اليوم تحديات غير مسبوقة تجعلها غير قادرة على التنبؤ بالربح والخسارة في السنوات القادمة. ومع فرض الرسوم الجمركية أصبح الوضع أكثر تعقيداً. شركات مثل GM ومرسيدس بنز وستيلانتس أعلنت بوضوح أنها لا تستطيع التنبؤ بمستقبلها المالي. وهذا التحول الكبير يظهر مدى عدم اليقين الذي يواجهه هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
التجارة العالمية وتأثيرها

ملخصًا لمرسيدس بنز في تقريرها للربع الأول من عام 2025 أن التأثيرات الناتجة عن الرسوم الجمركية لا يمكن تقديرها بشكل موثوق. حيث تتسبب في إضعاف ثقة المستهلك وتؤدي إلى رسوم انتقامية وتدابير تجارية أخرى تزيد من تعقيد الوضع. كل هذه الظروف تؤدي إلى مستوى عال من عدم اليقين بشأن تطور الأعمال المستقبلية.
وتتشارك ستيلانتس نفس المخاوف بعد أن سجلت انخفاضًا بنسبة 14٪ في الأرباح و9٪ في الشحنات المجمعة في الربع الأول من العام. وقررت تعليق كل التوقعات المالية للعام 2025. بالإضافة إلى ذلك، قامت بتسريح 900 عامل بنظام الأجر بالساعة في عملياتها داخل الولايات المتحدة.
تحديات جنرال موتورز
في لقاء مع شبكة CNN، أكدت الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز، ماري بارا، أن تكلفة الرسوم الجمركية ستزيد بمقدار 18.4 مليار درهم (5 مليار دولار). بالرغم من خسارة الأرباح المتوقعة، قررت الشركة التخلي عن أي تنبؤات للعام 2025. كما أن خطط إعادة شراء الأسهم من المساهمين توقفت تمامًا. إنه قرار قوي لكنه يضفي المزيد من عدم اليقين للمستثمرين.
نظرة مستقبلية
نجحت الشركات المصنعة التقليدية في التغلب على العديد من العواصف الاقتصادية على مدار العقود السابقة. ولكن لم يحدث أن وجدت نفسها في مثل هذا الكم من الغموض والضبابية حيال مستقبلها الاقتصادي. تُظهر هذه الوضعية مدى تأثير الرسوم الجمركية المتعددة ومدى تضاعف التحديات أمامها. على أي حال، يبقى الأمل في قدرتها على التكيف والتغلب كما كانت على مر السنين.
ستيلانتس: تحوّل جديد
سينجر تعيد إحياء بورشه 911
إصدار خاص من جي 70
مستقبل السيارات الكهربائية
مجموعات مبتكرة لعشاق السيارات