طرق جديدة لصناعة السيارات

فورد وإعادة التفكير في الصناعة

في حديثه خلال حدث إطلاق سيارة فورد الجديدة في مصنع كنتاكي، أشار الرئيس التنفيذي جيم فارلي إلى أن الشركة تواصل مساعيها لتخفيف الرسوم على قطع السيارات المستوردة. وأشاد بالتغيرات التي أدخلها الرئيس دونالد ترامب والتي تهدف لمساعدة الشركات المصنعة والعملاء.

توترات التجارة والتغييرات الجديدة

الرئيس ترامب وقع على قرارين تنفيذيين لتخفيض أثر الرسوم التجارية على السيارات. الأول يحمي الشركات من دفع رسوم تصل إلى 25% على الواردات. ويسمح الثاني للشركات بطلب تخفيض الرسوم على مكونات السيارات المستوردة. لكن هذه الفوائد ستنتهي في غضون سنتين.

نظرة إلى السوق الداخلي

خلال تجمع أقيم في ميشيغان، قدم ترامب نظرته لهذا الإجراء كتسهيل للصناعة وحث الشركات المصنعة على إنتاج سياراتهم في الولايات المتحدة. وقال: “أعطيناهم وقتًا قليلًا قبل أن نتخذ إجراءات قوية”.

التصدير وطلب الفضل

قطاع كبير من أعمال فورد يعتمد على تصدير بعض السيارات من مصانعها في الولايات المتحدة إلى الأسواق الدولية. ومع ذلك، أوقفت مؤخرًا تصدير بعض الطرازات كالرابتر وماستنج وبورونكو إلى الصين خوفًا من الرسوم الانتقامية.

يصر فارلي على ضرورة أن تحصل الشركات على الفضل لبناء السيارات في الولايات المتحدة وتصديرها. ويؤكد أنه من المهم أن تتبنى الحكومة سياسات تشجع على التصدير.

التفكير النهائي

الاقتراح الذي قدمه فارلي له أبعاد كبيرة. تشجيع الصناعة المحلية للتصدير يمكن أن يدعم الشركات خارج الثلاث الكبرى في ديترويت.

BMW أعلنت أنها تعد أكبر مصدر للسيارات بالولايات المتحدة. من عام 2014، صدرت أكثر من 2.7 مليون مركبة بقيمة تزيد عن 104 مليار دولار.

الشركات الأخرى مثل تويوتا وهوندا ومرسيدس وتيسلا كذلك يمكنها الاستفادة من هذا البرنامج المقترح. يبقى السؤال فقط في ما إذا ستتحقق هذه السياسة في الواقع أم ستظل ضمن أحلام التنفيذيين.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments