طرح سايبرترك وموقف تيسلا

سايبرترك واسقاط ملحق مدى البطارية

واجهت عملية طرح تيسلا سايبرترك العديد من المفاجآت، منها المخيبة للآمال مثل ملحق مدى البطارية بقيمة 58800 درهم إماراتي (16,000 دولار أمريكي) الذي اختفى من إعدادات السيارة عبر موقع تيسلا. تم طلب مبلغ 7350 درهم إماراتي (2,000 دولار أمريكي) كوديعة غير قابلة للاسترداد من أجل حجز هذا الملحق، مما أثار استياء العملاء الذين وضعوا آمالهم عليه.

المدى المحسن المفقود

فائدة ملحق المدى

كان الهدف من ملحق المدى المحسّن زيادة مدى القيادة للسيارات التي تعمل بمحركات مزدوجة وثلاثية، مع تعزيز المدى من 547 كم إلى 708 كم. وقد أثرت إزالة هذا الخيار بشكل مفاجئ سلباً على الخطط الموضوعة من قبل العملاء، وخيب توقعاتهم في التصريحات السابقة للشركة.

ردود وتيسلا

تنازل تيسلا للعملاء

أعلنت تيسلا أنها ستُرجع الودائع للعملاء المتضررين وتمنحهم سنة مجانية من مزايا القيادة الذاتية الكاملة كعرض بديل. لم تقم الشركة بتفسير أسباب إسقاط الملحق، مما ترك تساؤلات مفتوحة بشأن مستقبل تحسين مدى السيارة.

مقارنة مع المنافسين

من الناحية التقنية، كانت معظم التوقعات تشير إلى أن ملحق المدى يتطلب بطارية بسعة 47 كيلوواط ساعة. عند مقارنته مع سيارات كهربائية أخرى في الأسواق، كانت هذه الإضافة ستزيد من وزن السيارة بمقدار 272 كجم، مما يجعل من تركيبها أمراً غير عملي للاستخدام اليومي.

القيادة والتجربة

إزالة الملحق قد تؤثر بشكل سلبي على تجربة القيادة، حيث يعوّل المشترون في الإمارات العربية المتحدة على المسافات الطويلة بسبب المساحة الواسعة للبلاد والاحتياجات اليومية للسفر. بين الفخامة والأداء، توفير مدى أكبر كان يشكل عاملاً هاماً بالنسبة لمجتمع الإمارات المهتم بالتكنولوجيا المتقدمة.