تسلا: تحديات التأمين والضرر

الاهتمام بتسلا: تحديات وأرقام

في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية سيارات تسلا، ماركة السيارات الكهربائية المرموقة، في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام. سيارات تسلا تتميز بتصميمها العصري والأداء البيئي المثالي، لكن تصبح أيضًا محور اهتمام للسخرية والانتقاد في بعض الأجزاء من العالم. تُظهر تقارير جديدة أن بعض مالكي سيارات تسلا تعرضت سياراتهم لأضرار متعمدة، خاصة في المناطق الجنوبية.

تشير دراسة حديثة إلى أن 44% من مالكي سيارات تسلا أفادوا بتعرض سياراتهم لأضرار مقصودة. من هذا النسبة، يأتي 46% من التقارير من الجنوب. ومن المثير للقلق أن 72% من سائقي تسلا يشعرون أنهم عرضة للاستهداف والتخريب في المستقبل.

ارتفاع تكاليف التأمين

تعزي بعض الأسباب إلى ارتفاع تكاليف التأمين الخاصة بسيارات تسلا، حيث اشتكى أكثر من نصف المالكين من زيادة في أقساط التأمين، سواء تعرضت سياراتهم لأضرار أم لا. أكثر من 19% من المالكين بدأوا بالتمحيص في قرارهم بشراء تسلا، على الرغم من استمرار رضا العديد منهم عن هذه العلامة التجارية. تكاليف الإصلاح غالبًا ما تتراوح حوالي 6,980 درهم إماراتي، بينما يرتفع المتوسط للجيل الأصغر ليصل إلى 7,760 درهم.

أرقام التسلا والتخريب

من بين السائقين المتأثرين، يعتقد 72% منهم أنهم عرضة لاحتمال التخريب بالمقارنة مع السائقين الآخرين. نتيجة لذلك، قام 54% بتثبيت أو تفعيل كاميرات مراقبة على سياراتهم خوفًا من التخريب. بينما بلغ متوسط تكلفة الإصلاحات للسائقين الأصغر سنًا 7,760 درهم إماراتي.

تعد السيارات الكهربائية الخيار الأمثل للمستهلكين الذين يهدفون لنقل مستدام وصديق للبيئة. ومع ذلك، يبدو أن تزايد تشويه صورة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ينعكس سلبًا على بعض مالكي هذه السيارات الفاخرة. تجاوزات من تصرفات سلبية مثل الإيماءات المهينة أو النظرات غير اللائقة تم توثيقها من قبل 43% من السائقين.

زيادة تكاليف التأمين بنسبة 61%، مع زيادة سنوية متوقعة تقدر بـ 1,248 درهم إماراتي، تثير قلق مالكي تسلا. بإضافة الأضرار الجسيمة والتصرفات السلبية، يشعر 66% من السائقين بعدم الارتياح لترك سياراتهم دون مراقبة، وقد أثر ذلك على نشاطهم اليومي.

ختام الأفكار

تشير هذه الأحداث إلى أن الإجراءات الشخصية واجبة للحفاظ على السلامة الشخصية وممتلكات الأفراد، خاصة في ظل التطورات الحالية. تبين التقارير بوضوح أن ملابسات الأفعال الفردية قد تفرض أعباءً على سائقين راغبين في تجربة قيادة الكهرباء النظيفة والمستدامة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments